بإتباع أسايب جديدة و بسيطة يمكنك تحويل بيتك ليبدومطابقا لصور المجلات و من أهم هذه الأساليب هو إختيار دهانات الحوائط بعناية بحيث يبرز جمال المنزل. غالبا ما نظن أن دهانات الحوائط من الأشياء الثانوية و لكن هي تعتبر من ركائن التصميم الأساسية.
هناك مدرستين متبعتان عند إختيار الألوان هما التباين والتجانس ولكلا مميزاته, فالتباين في الألوان يعطي قوة لعنصر مميز ويضفي طابع جريء أما الألوان المتجانسة فتعطي إنطباع بالهدوء. عند إختيارك بين المدرستين عليك أولا أن تعرف ما هو الإنطباع الذي تحبذه في الغرفة. مع ملاحظة غرفة المعيشة هنا نجد أن طلاء حائط باللون الأزرق الصارخ بين حوائط بيضاء اللون يبرز الأثاث الأخضر أمامه, خالقا جوا من الجرأة.
الأبيض والأسود موضة لن يغفى عليها الزمان فالجمع بينهم دائما ما يجمع بين الأناقة والبساطة, فحين تكون في شك أو تردد إتجه لهذين اللونين.
السقف قد يتحول من عنصر مهمش إلي العنصر الأكثر تميزا حين نقوم بإختيار لونا متباينا عن ما هو مستخدم, فنجد هنا أن عندما إستخدم لون متباين للسقف إستطاع السقف وحده أن يبرز جمال أثاث غرفة السفرة.
عند الإتجاه لألوان متجانسة و متقاربة يكون التحدي أصعب لتوضيح العنصر الأكثر أهمية ولكنه سلميا أكثر لما نتجنبه من الإختيارات اللا نهائية, فقط عليك إختيار لونا مفضلا لديك وملاحقة هذا اللون بكل ما هو متجانس معه. في هذا التصميم إتجه المصمم إلى الألوان الترابية لما تعطي من هدوء و إحساس بالقرب من الطبيعة. أكثر ما يميز التصميم هو الشعور بالتجانس. يمكنك المتابعة هنا لتتفحص مزيدا من التصاميم المتجانسة والراقية.
من قال أن الأبيض ممل ؟ في بعض الأحيان يكون سيطرة اللون الأبيض في مكان هي جرأة بحد ذاتها فمعالجته ليشكل تصميما متميزا يعد تحديا كبيرا. في هذا التصميم يتحقق قول السهل الممتنع فقد أبرز إنتشار اللون الأبيض وجود قطعتان من الأثاث باللون الأصفر. و ليميز حائط السلم فقد أدمج المصمم درجتين متقاربتين من الأبيض مستخدما الأبيض الأكثر نصاعة بعمل أشرطة عشوائية مضيفا إحساس بالحداثة و بأن الأبيض ما زال يعطي روحا مبهجة لأي مكان. لأفكار أكثر لتصاميم الأروقة تابع هذا الرابط.
يجمع هذا التصميم بين الجرأة والتجانس لأن المصمم قام بإختيار الألوان ذات الطابع الجريء مثل الأحمر ولكنه إستغل تدريجته ليبرز أريكة قد تبدو بسيطة للغاية في خارج هذا الإطار المفعم بالحيوية.
كثيرا من مصممي الخطوط الحديثة يكون عندهم حب لكل ما هو قديم و عريق لما يعطي من إيحاء بروح عتيقة للمكان و ذات طابع أثري, شعورا منهم أن كل ما هو قديم يروي قصة عن الماضي. ظهر هذا الإنطباع مؤخرا بصورة طلاء حائط ذو مؤثر دهان عتيق وبهذا يكون قد جمع في مكان واحد بين بساطة الحاضر وروح الماضي.
إستخدام الدهانات المعتقة مع الأخشاب الخام بخشونتها تعطي إحساس دافيء و قريب إلى الطبيعة.
من الأفكار الجديدة في عالم الدهانات أن يتحول حائط ليكون جدارية فنية. فهنا تم تحول الجدار إلي لوحة ثلاثية الأبعاد خالقا روح من الماضي وإتساع لغرفة مع بساطة الأثاث.
بديلا عن ورق الحائط المنتشر يوجد إتجاه الرسم علي الحائط, هذا يخلق إختيارات لا نهائية من التصاميم الممكنة. هنا إختار المصمم أن يضيف روح المدينة المعاصرة.
كانت وما زالت الخطوط الهندسية إتجاه لا يمكن الإستغناء عنه فبمقدوره أن يكون حلا سهلا عند مقابلة بعض التحديات من صغر المساحات و إفتقار الغرف لشخصية فريدة, فتمكنت الخطوط العرضة الأفقية هنا من إظهار تصميم السرير الحصري.
إذا كان لديك بهو أو ردهة مترددا في تصميمها بأناقة فيمكنك اللجوء إلى الأشكال الهندسية بألوان هادئة مع دمجها ببعض الديكور البسيط.
من أغرب الصيحات الحديثة في دهانات الحوائط هي عدم دهانها والإكتفاء بخشونة الجدار الخرساني ذات العراميس العمودية والأفقية ليعطي ديناميكية وإحساس بالحدية والعبثية المرتبة. قد تبدو فكرة جنونية بغض الشيء ولكن لم يحدث أن أستخدمت في جدار وفشلت في أن تعطي إحساس الحداثة والتميز