دمج غرفتين في غرفة واحدة، أصبح أمرًا شائعًا في التصميم الداخلي، وذلك إما بهدف كسب المساحة، وجعل المكان أكثر عملية، وإما للدلالة على الابتكار، أو ببساطة لأنه يتمتع بأناقة خاصة ويكسب المنزل أجواء عصرية أكثر حميمية.
في الواقع، لأننا نحب أيضًا فكرة دمج الغرف، في كتاب اليوم من هوميفاي، جئنا لكم بتصميمات مميزة لغرف الطعام تم دمجها مع غرف أخرى، لعدة أغراض وبعدة أنماط.
واحد من الأنماط الأكثر ملائمة لفكرة الدمج بين الغرف، مثل غرفة المعيشة وغرفة الطعام، هو النمط الاسكندينافي، كما في هذا التصميم، حيث الأجواء الحميمية بدون جدران فاصلة.
في تلك المساحة الصغيرة، لابد من تطبيق قاعدة القليل هو الكثير ، والطريقة المثلى لذلك، هو التنازل عن إحدى الغرف، وهي غرفة الطعام في هذا المثال، حيث تم دمج طاولة الطعام مع المطبخ.
التصميمات العصرية تتناسب جيدًا مع الألوان المحايدة، ولكن هذا لا يمنع من إدخال نغمات نابضة بالحياة، طالما أنه يتم توظيفها جيدًا. في هذا التصميم وحد لون الجدار بين غرفتي المعيشة والطعام.
إذا كان منزلك يعاني من ارتفاع الحرارة، يمكنك اتباع النمط الاستوائي مع مساحة كبيرة تضم كل من غرفة الطعام، والمعيشة، وأيضًا المطبخ، وربما تجعلها مفتوحة أكثر على الشرفة أو الحديقة للاستمتاع بنسمات الهواء.
عند الدمج بين غرفة الطعام وغرفة أخرى، عليك مراعاة ألا تفقد أي منهما وظيفتها أو أسلوبها، بل يجب أن يكملا بعضهما البعض، أيًا كان نمط تصميمهما. كما في هذا النموذج الريفي.
اللون الكريمي، والأشكال الدائرية، اثنين من السمات المميزة لنمط البحر المتوسط، لإنشاء بيئة مثلى للمعيشة، تخيل قضاء الوقت مع العائلة وتناول الطعام في تلك الأجواء!
إذا أردنا أن نختار نمطًا مثاليًا لدمج غرفة الطعام مع الغرف الأخرى، فسيكون النمط الانتقائي هو خيارنا، حيث يمكنكم دمج الغرف مع انتقاء كل منهم بأسلوب وألوان مميزة، فتصبح كل منهما تتمتع بشخصية وطابع مستقل.
شاهد أيضًا كيف ترتب الأثاث لغرفة نوم مثالية